كان فى واحد غنى عايش فى القاهرة وواحد فقير عايش فى الاسكندرية. فى يوم راح القاهرى الى اسكندرية فى شغل
فقابل الاسكندرانى وتصاحبوا على بعض
وبعدين راح الاسكندرانى فى يوم لى القاهرى وطلب منه مليون جنيه فداهاله القاهرى اخدها الاسكندرانى واعد يصرف
فيها وضيع المليون جنيه وبعد كدة راح تانى
للقاهرى وقالوا عاوز مليون جنيه فقلوه حاضر ودخل يجبلوا الفلوس ولما رجع لقاه بيبص فى صورة واحدة متعلقة فى
الحيطة فقال القاهرى عجبتك هجوز هالك فخد
المليون جنيه والست اللى كانت صورتها متعلقة فى الحيطة واتجوزها ورجع اسكندرية وشغل فلوسه فى مشاريع وكسب
وبقى غنى وبعد كدة بكتير اصبح القاهرى فقير
فراح لصاحبه فى اسكندرية ولما وصل عند بيته قال للبواب خش نادى صاحبى من جوة فدخل البواب يقول للاسكندرانى
على ان القاهرى برة فبعت معاه عشرة جنيه
وقالوه مشيه من هنا فراح البواب وقال كدة للقاهرى ومشاه فراح القاهرى لمسجد وقال لصاحبه ممكن ابات هنا فقاله
ماشى واداله مفتاح المخزن عشان يبات فيه ولما
صحى لقا كيس فيه فلوس فراح لصاحب المسجد عشان يدهملوا فقاله الكيس ده حلال عليك عشان مفيش فلوس او اى
حاجة بتخش المخزن فخد الفلوس وشغلها فى
مشاريع مقاولات ونجح وبقى غنى وبعد فترة جاتله بنت وقالتله عاوزاك تعملى شقة فعملها الشقة ولما كان بيسلمهلها
اقلتلوا تتجوزنى قالها ماشى وفى يوم الفرح جه
صاحبه الاسكندرانى فقام القاهرى مسك الميك وقال سلام لى صاحبى اللى جانى اول مرة ادته مليون جنيه وسلا لى
صاحبى اللى جانى تانى مرة وادته مليون جنيه
وطلقت مراتى وجوزتهاله وسلام لصاحبى اللى روحتله فى بيته ادانى عشرة جنيه فقام مسك الاسكندرانى الميك وقال
سلام لى صاحبى اللى رحتله اول مرة ادانى مليون جنيه
وسلام لصاحبى اللى رحتله تانى مرة ادانى مليون جنيه وطلق مراته وجوزهالى وسلام لصاحبى اللى جانى وادته عشرة
جنيه ومشيته عشان مراته
ماتشوفوش فى الحالة دى وسلام لصاحبى اللى بعتله عمى حتله الفلوس فى المخزن وسلام لصاحبى اللى بعتله بنتى
وجوزتهاله .